الاثنين، 8 أبريل 2019

هم أبطالي


وعندما كُنت طفلة ..

تركت كل شيء ، لأعيش قصةً سريّة في الحديقة السرية ، 
صاحبت منظّفوا المداخن روميو و الأصدقاء في عهد الأصدقاء.. 
سكنت مع أفلونا في بيت الشجرة ، 
و شجّعت الكابتن ماجد و بكيت له لمّا خسرَ ، 
أحببت شِجارات توم وجيري و حتى الكلب الذي كان معهم ، 
حزنت لـ سالي كثيرًا ، فرحت مع هايدي في الجبل و لعبت معها.. 
غنّيت مع ريمي"أنتي الحنان أنتي الأمانلأمي.. 
و غطست في البحار من أجل لؤلوة أسرار المحيط
و مع أنا و أخي عشت المسؤولية.. 
تشرّدت في الأدغال مرات ، مرةً مع موكلي و مرةً مع سيمبا و مرةً مع طرزان.. 
حاربتُ مع صقور الأرض.. و عشت بأمان في مدينة النخيل ، 
بكيت مع لوز و سكر لأجل أمّهم.. 
وغامرت في التحقيقات مع كونان..
و كانت عائلتي الثانيه هي عائلة دمتم سالمين
دُرت إلى حدّ الصداع مع هامتارو في قفصه
وعشت الكثيرغيرها و واكبت قصصاً عديدة 
من الأوقات التي عشناها معًا ، نحن وهم .. من خلف الشاشة

قصص الأطفال هي التي تمسكنا من أيدينا ألا نكبر.. 
كبِرت هي في قلوبنا ، وصارت معنا أينما كنا و مهما أصبحنا..
نحن الذين لم نحتج أن نرى أبطالًا بعدما كبرنا.. 
لأن أبطال الطفولة يكفون..
نحن الجيل الذي لن يغلبه العمر مادام يتذكر أبطال طفولته 
كما قالوا لنا تدعونا كي ننسى ألمًا عشناه "


إعتراف :
لستُ نادمة على أننّي كنت أتأخر عن طابور المدرسة الصباحي لأجلهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق