وعندما كُنت طفلة ..
تركت كل شيء ، لأعيش قصةً سريّة في الحديقة السرية ،
صاحبت منظّفوا المداخن روميو و الأصدقاء في عهد الأصدقاء..
سكنت مع أفلونا في بيت الشجرة ،
و شجّعت الكابتن ماجد و بكيت له لمّا خسرَ ،
أحببت شِجارات توم وجيري و حتى الكلب الذي كان معهم ،
حزنت لـ سالي كثيرًا ، فرحت مع هايدي في الجبل و لعبت معها..
غنّيت مع ريمي"أنتي الحنان أنتي الأمان" لأمي..
و غطست في البحار من أجل لؤلوة أسرار المحيط
و مع أنا و أخي عشت المسؤولية..
تشرّدت في الأدغال مرات ، مرةً مع موكلي و مرةً مع سيمبا و مرةً مع طرزان..
حاربتُ مع صقور الأرض.. و عشت بأمان في مدينة النخيل ،
بكيت مع لوز و سكر لأجل أمّهم..
وغامرت في التحقيقات مع كونان..
و كانت عائلتي الثانيه هي عائلة دمتم سالمين
دُرت إلى حدّ الصداع مع هامتارو في قفصه
وعشت الكثيرغيرها و واكبت قصصاً عديدة
من الأوقات التي عشناها معًا ، نحن وهم .. من خلف الشاشة
من الأوقات التي عشناها معًا ، نحن وهم .. من خلف الشاشة
قصص الأطفال هي التي تمسكنا من أيدينا ألا نكبر..
كبِرت هي في قلوبنا ، وصارت معنا أينما كنا و مهما أصبحنا..
نحن الذين لم نحتج أن نرى أبطالًا بعدما كبرنا..
لأن أبطال الطفولة يكفون..
نحن الجيل الذي لن يغلبه العمر مادام يتذكر أبطال طفولته
كما قالوا لنا " تدعونا كي ننسى ألمًا عشناه "
إعتراف :
لستُ نادمة على أننّي كنت أتأخر عن طابور المدرسة الصباحي لأجلهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق