السبت، 10 نوفمبر 2018

سوّيت حادث !



الأسبوع الماضي
كنت أبحث عن أكثر شي ممكن يغيّر حياة الشخص ، خصوصًا العاديّ
و يخلّيه إنسان ناجح ، حتى لو في نفسه ..

شفت و سمعت تجارب أشخاص كثير و مُلهمِين ..
أكثر شي قالوه أن بداية تغيّير حياتهم سببها حادث !!

قعدّت أفكّر ، مو كل شخص محضوض "لو صحّ التعبير"  يصير له حادث يغيّره للأفضل
أحياناً العكس بعضهم تصير لهم حوادث و تنعدم حياتهم و تصير أسوأ 😕

وش الفرق ؟ 
الحادث مو الأساس في الموضوع
الأساس هو إدارك الحياة 
لأن أغلبهم بعد الحوادث يُدرك أنه كاد أن يخسر الحياة  - لولا رحمة و فضل الله -
و من هنا يبدأ تغييّر الحادث ، و يفكّر بشكل جِدّي حول حياته


بس يعني عشان تتغيّر حياتي أنتظر هالحادث ؟!
الإجابة واضحة - لا -
بس كثير " مايدورن أن هذي لازم تكون إجابتهم " للحين ينتظرون !


لذا؛
فيه حادث أبسط تقدر تصنعه أنت لنفسك ، و بأقل الخساير !
< يعني بدون كسور إن شاء الله 😂

حادث لطيف
بتعبير أدبي ألطف " كحادثة إصطدام بغيمة 💓 !"


التتغيّر بأبسط طرق التغييّر "و يا كثرها لو تبحث"
بعضها :
كتاب واحد مناسب يصنع لك الفرق اللي بيصنعه هالحادث !
تجربة حقيقية أو إنسانية تسوّي نفس الشي !
تحسين علاقتك بربّك و دعائه دايم و التوكّل عليه تفرق !
إيجاد موهبتك أو هوايتك و تطويرها و ممارستها بشكل يومي شي عظيم لك !

فالحادث أحياناً يكون بكلمة تُقال لك ، أحياناً مع الأسف تكون هالكلمة جارحة !
فـ بادر بنفسك قبل ما تنجرح من غيرك !

فكّر بكل الأشياء اللي لازم تغيّرها فيك
و كل الأشياء اللي لازم تسويها لنفسك و بنفسك
و كيف تملئ وقتك باللي يفيدك مو اللي بيضيّع لك الوقت وبس

فكّر بكل شي يخصّ إجابات " أنا مين و إيش أسوي في حياتي "
- إيش المفروض أسوي و مين مفروض أنا أكون 💫

لمّا تكون حياتك روتينية مُملة مليئة بالتذمّر و ما تشوف نِعم كثيرة فيها
ما بتحسّ بأي قيمة لها و ينعكس هذا عليك سلبيّاً لذا فأنت تحتاج حادث 👀

فـ أوجد حادثتك اللّطيفة
و مُقدماً الحمدلله على السلامة 😅

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق