الأربعاء، 16 يناير 2019

تغيّرت ؟ | تحدي العشر سنوات



 مع إنتشار تحدّي العشر سنوات 
وهو بإختصار 
تحدّي في مواقع التواصل الإجتماعي لصورتين للشخص من الماضي "قبل ١٠ سنوات " و من الحاضر ..
يُقارن فيه الأشخاص كيف تغيّروا "بالشكل " 

موضوع التدوينة مو عن التحدي ، عن التغيّر
لمّا يقارن الشخص "بالصور" شكله و حياته سابقاً و حاليًا ..
هالشي على الغالب بيخليه يفكّر في فروق أخرى مو بس شكله !




و أنا أشوف الصور لاحظت بعض الأشخاص :
- اللي كان وضعه المادي ضعيف و اللحين غني 
- اللي كان طالب واللحين صاحب منصب 
- اللي كان بسيط عادي و اللحين مشهور 
و اللي واللي و اللي .. 
هذا الجانب الإيجابي للتحدي
< مو كلهم كذا ، بس هذي أمثله شدّتني 


خلونا اللحين نفكّر في أنفسنا ..!





" فكّر أنت كيف تغيّرت بـ الحياة "


كثيرة أسباب التغيير.. ، 
بعضها سلبي ،  و بعضها إيجابي .. 
أحيانا ما ننتبه لهذا التغيير اللي يصير في حياتنا و أحيانا إحنا اللي نسعى له !




قبل خمس سنوات كانت عندنا أحلام، أراء، و أفكار أكيد .. 
بس اللي كنا نعيشه قبل خمس سنوات مو مثل اللي نعيشه الآن و لا اللي نعيشه الآن هو بيكون نفسه بعد خمس سنوات.. 
لهذا السبب تتغيّر 
لا تتردد تغيّر فكرتك اللي عشت عليها الماضي كامل ، و اللحين جاء الوقت المناسب اللي تغيّرها إذا صار الواقع ما يناسبها .. 
غيّر الأشياء اللي لازم تغييّر فيك و في ما حولك  .. 
لا تتردد وتقول أنك كنت تقول كذا ورافض كذا و أنه وأنه ... 
لأنه بإختصار الحياة و أنت قبل خمس سنوات مو مثل اللحين

بيجي شخص يسألك "شاللي تغيّر ؟!"
أو حتى " ليش متغيّر ؟!"
الجواب :
نتغيّر لأن من مصلحتنا نتغيّر .. من مصلحة عقولنا تتطوّر ، من مصلحة نفوسنا تشوف ،
 من مصلحة قلوبنا تتقبّل ، من مصلحة أرواحنا تعيش اللي تهوى 


كل تجربة يمرّ بها الشخص و كل فكرة و كل شخص و كل خذلان و كل تفصيل صغير 
في حياته وكل إلهام 
بيترك في الشخص أثر و يمكن ما يشوفه إلا بعد سنوات و مايدري به !




نعم تغيّر .. لا تهتم 
لازم تتعلّم ، تكتبر تجرب تغامر
حتى تعيش الحياة 

لا ترفض أي فرصة تضيف لك 
لا ترفض أي فكرة تغيرك للأحسن
لا ترفض المعرفة و التعلّم 
لا ترفض غيرك





آخيرًا /

إقتباس :
"لا تطلبوا من السنوات أن تكون أفضل ، كونوا أنتم الأفضل فيها ، فنحن من نتغيّر أما هِي فتزداد أرقاماً فقط"



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق