مع إنتشار تحدّي العشر سنوات
وهو بإختصار
تحدّي في مواقع التواصل الإجتماعي لصورتين للشخص من الماضي "قبل ١٠ سنوات " و من الحاضر ..
يُقارن فيه الأشخاص كيف تغيّروا "بالشكل "
موضوع التدوينة مو عن التحدي ، عن التغيّر
لمّا يقارن الشخص "بالصور" شكله و حياته سابقاً و حاليًا ..
هالشي على الغالب بيخليه يفكّر في فروق أخرى مو بس شكله !
و أنا أشوف الصور لاحظت بعض الأشخاص :
- اللي كان وضعه المادي ضعيف و اللحين غني
- اللي كان طالب واللحين صاحب منصب
- اللي كان بسيط عادي و اللحين مشهور
و اللي واللي و اللي ..
هذا الجانب الإيجابي للتحدي
< مو كلهم كذا ، بس هذي أمثله شدّتني
خلونا اللحين نفكّر في أنفسنا ..!
" فكّر أنت كيف تغيّرت بـ الحياة "
كثيرة أسباب التغيير.. ،
بعضها سلبي ، و بعضها إيجابي ..
أحيانا ما ننتبه لهذا التغيير اللي يصير في حياتنا و أحيانا إحنا اللي نسعى له !
قبل خمس سنوات كانت عندنا أحلام، أراء، و أفكار أكيد ..
بس اللي كنا نعيشه قبل خمس سنوات مو مثل اللي نعيشه الآن و لا اللي نعيشه الآن هو بيكون نفسه بعد خمس سنوات..
لهذا السبب تتغيّر
لا تتردد تغيّر فكرتك اللي عشت عليها الماضي كامل ، و اللحين جاء الوقت المناسب اللي تغيّرها إذا صار الواقع ما يناسبها ..
غيّر الأشياء اللي لازم تغييّر فيك و في ما حولك ..
لا تتردد وتقول أنك كنت تقول كذا ورافض كذا و أنه وأنه ...
لأنه بإختصار الحياة و أنت قبل خمس سنوات مو مثل اللحين
بيجي شخص يسألك "شاللي تغيّر ؟!"
أو حتى " ليش متغيّر ؟!"
الجواب :
نتغيّر لأن من مصلحتنا نتغيّر .. من مصلحة عقولنا تتطوّر ، من مصلحة نفوسنا تشوف ،
من مصلحة قلوبنا تتقبّل ، من مصلحة أرواحنا تعيش اللي تهوى
كل تجربة يمرّ بها الشخص و كل فكرة و كل شخص و كل خذلان و كل تفصيل صغير
في حياته وكل إلهام
بيترك في الشخص أثر و يمكن ما يشوفه إلا بعد سنوات و مايدري به !
نعم تغيّر .. لا تهتم
لازم تتعلّم ، تكتبر تجرب تغامر
حتى تعيش الحياة
لا ترفض أي فرصة تضيف لك
لا ترفض أي فكرة تغيرك للأحسن
لا ترفض المعرفة و التعلّم
لا ترفض غيرك
آخيرًا /
إقتباس :
"لا تطلبوا من السنوات أن تكون أفضل ، كونوا أنتم الأفضل فيها ، فنحن من نتغيّر أما هِي فتزداد أرقاماً فقط"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق