الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

تساؤلات ليلة مِيلادي !



قائمة تساؤلاتي هذه الليلة :
أين سأكون بعد عام من الآن ، ماذا سيحدث ماذا سيتغير ، 
هل سينقص عدد الأشخاص القريبين منيّ لـ لا أحد .. أم سيزيد بشكلٍ مذهل و تتحسّن صورة العلاقات لديّ ..

أخاف / أخاف 
و مع ذلك مندهشة ، أشعر بالعبرة و مع ذلك ابتسم ، 
هل ستتحقق أحلامي ، هل أساساً ستبقى أحلامي هي أحلامي نفسها ! هل ستتركني أو أتركها أنا ..
هل يتبنّناي الإلهام لنعمةٍ جديدة لا أنام قبل أن أشكر الله عليها ..
و هل ستزيد عثرة في طريقي و لا أستيقظ إلّا و اطلب الله أن يزيحها من طريقي ..

~



تساؤلات خاصة :

هل سيتعدّل نومي و يصبح بشكل أفضل بدلاً من أن تشرق الشمس و أنا لازلت أراجع همومي .. 
هل سأعود لأحب أشيائي القديمة التي تركت لي ذكريات سيئة ، هل سأغلب الذكريات !
هل سأكون في نفس المنزل ، هل سيختطِف الموت مني روحًا غالية أو ربما يختطفني أنا !
هل أشيائي المفضلة ستبقى مفضلة بعد عامٍ من الآن أم أنها ستندرج تحت قائمة الحماقات ..
هل أشيائي الخاصة ستبقى خاصة ؟ أم أنه لن يعود هناك أسرار ..
هل سأجد شعورًا جميلًا كالحب ، و هل أتخلّص من ثقلٍ جاسمٍ كالحب !
هل الأصدقاء الذين يباهون لي الآن بأنهم بجانبي و في صفي هل سيبقون كذلك بعد عام ، 
و هل من أنا في صفّهم الآن سيبقون القادة غدًا !

و بعد كل هذا .. هنا تساؤلٌ مهمّ :
هل مبادئي ستتغير .. ماذا بشأن خططي هل هي الطريق الصحيح الذي سأكمل عليه .. !
كم من الفرص سأكسب ، كم من فرحةٍ ستقفز في وجهي كـ مفاجأة لي 
كم من موقف سيبكيني فرحاً كم من ساعة ستضيع بشكلٍ جميل ،
و كم ستكون الأشياء الجديدة ؟
ماهي الأشياء التي سيهمّني شرائها ، 
كم من صورةٍ من الذاكرة و الذكريات سأمسح ، 
هل سيتغير أحد أجهزتي و كم سأمكث خلف الشاشات من وقتي ، 
هل أكسب نجاحاً كبيراً يليق بي و من سيحتفل به معي !




ماذا تخبئ لي الحياة داخل 365 يوم قادمين !

بالتأكيد لا إجابات لدي ، لكن ، لننتظر بعد عام ، 
كأن الحياة تصرخ في وجهي "لن أحرق عليكِ الأحداث أكثر" 

و عن تساؤلٍ سخيف نهايةً :
هل سألبس فستاني البنفسجي في مناسبةٍ تليق به ، أم سيظل في زِنزانته سنةً أخرى دون فرصة لإظهار زينَته أمام الناس !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق