أهلاً يا رِفاق |
كل عامٍ و أنتم بخير و عيدكم مبارك ، أتمنى أن تكونوا بخيرٍ دائماً
هذه تهنئة و أتمنى أن تصِل للكل دون إستثناء ، أريد أن يقرأها كل هؤلاء الناس و كل أولئك الأشخاص الذين ربما لا أعرفهم و الأشخاص الذين مؤكدٌ بأني لا أعرفهم ..
أريد أن تصل للقريب جداً ، و للبعيد جداً .. للذين سيزورون بيتنا و للذين سنزورهم نحن .. أن تصل للأمّهات الحزينات و أن تفتح نوافذهنّ في صباحٍ يدعى صباح العيد .. أن تصل للأباء المُكافحين و تفتح قلوبهم و تخبرهم بأنهم الأفضل ليلة العيد ..
و أن تصل للوَلد الصغير الذي فقد لُعبته و لم يبكي ، و للطفلة التي رمت بلعبتها لتبكي ! و الفتاة التي تَلف إستشوار شعرها ، و للفتاة التي لا تستشور شعرها مثلي .. و للشاب الذي غَسل سيارته منذ أمس و كأنه يحضّرها للعيد مثل ما يفعل أخي .. و للشاب الآخر الذي لا يملك سيارة .. للجد الذي ينتظر أحفاده ، و لجدّي الذي ينتظرني من الآن للغَد .. للعامل الذاهب للعمل ، للعاطل الباحث عن العمل .. للصديق القديم الحقيقي ، و للقديم الذي كان صديق حقيقي .. لمن لبس الجديد و لمن لبس القديم كذلك .. للذين ناموا البارحة و للذين لم يناموا .. للمريض و المُمرض ، لمن لا يوجد لديه من يشاركه العيد .. لمن يفتقد أحداً ، و لمن لم يفتقده أحد .. لمن أستشهد و لمن لم يمت بعد .. لمن سافر و لمن عاد .. للأصدقاء داخل القلوب .. لكل البيوت الدافئة و التي كانت تنتظر العيد ..
و أخيراً و لشخصٍ يعرفني و لشخصٍ لا يعرفني :
منّي أنا "مجده" / كل عامٍ و أنتم بالقلب
كل عام و أنتم تجعلون العالم كلّه مكاناً أجمل للعيش فيه
إذا وصلتك التهنئة و شعرت بها فقط أخبرني بأنها وصلت ، سيسعدني هذا
مجده
majdawyh@
مجده
majdawyh@
![]() |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق